بعد جولات فى السوق الموريتاني بنواكشوط تبين لنا أن المواد مجودة ولو بنوعيات غير جيدة فى الغالب لكن اسعارها مرتفعة ولم تفلح خطة الحكومة فى خفض الأسعار لا ندري هل ذلك بسبب التضخم أم بسبب الأحتكار طبعا التجار لا يراعون ظروف المواطنين من اصًحاب الدخل المنخفض والدولة لم تضخ أموالا فى جيوب المواطنين بمناسبة شهر رمضان المعظم كدعم لأصحاب الدخل المنخفض ولعديمي الدخل كما فعلت معظم الدول الإسلامية
أما شركات الأتصال ماتيل وموريتيل وشنقيتل فقد كانت خدماتها هي الأسوء فى شهر رمضان حيث توالت انقطاعات الريزوا فى الأيام الأولى من رمضان بشكل يعبر عن عدم المسئولية وعدم الألتزام بدفاتر العمل كما لوحظ غياب سلطة التنظيم عن هذه الخروقات اللامسئولة الى تقوم بها شركات الأتصال فى موريتانيا وبعد دخول هذه الشركات فى عصر الجيل الرابع من الأنترنت لم تتحسن حتى الآن خدماتها مما يطرح اكثر من سؤال عن الأسباب لذا نتوجه بهذا السؤال إلى سلطة التنظيم والوزارة الوصية بعد عدم الإجابة من طرف الشركات المعنية .
