الزمرة التى حكمت بعد الأستعمار ونهجت نهجه فى تخريب البلاد مازالت تواصل نهجها الهدام الأحتلال لم يبني شيئا فى البلد وإنما كان يخرب وينهب ويجمع العشور ويصادر الثروات وينهب الممتلكات وعندما حانت لحظة الرحيل بعد مضي عشرات السنين من العبث بالبلد سلم الأمر لأتباعه لكي يواصلوا عملية التخريب فكانوا اسوء خلف لأسوء سلف فدمروا البلاد ونهبوا ما تبقى وراء الفرنسيين من الثروات حتى الوحوش البرية قتلوها وأكلوها واليوم بعض دول الخليج التى كانت كانت بلادها فقيرة من الحيوانات البرية كانت تأتي لبلادنا من أجل اصطياد الوحوش البرية هاهي تتصدق علينا الآن من الفائض الوحشي لديها فمنذ السبعينيات ودول الخليج تأتي إلى هناك وتقضي الأسابيع فى اصطياد انواع من الحيوانات البرية كل سنة تقريبا لكون بلادنا كانت مليئة بالثروة الحيوانية البرية والبحرية واليوم لم يعد يوجد شيء من ذلك نتيجة فساد الزمرة الحاكمة التى كانت تنهب تلك الثروة بلا رحمة فقد كانت سيارات الوزراء والحكام والرؤساء وكبار الموظفين العابرة للصحراء تجوب انحاء البلاد بحثا عن الوحوش البرية وتأتي إلى تفرغ زينه محملة بجثث الغزلان والدميان وطائر الحبارى فضلا عن الأرانب وحتى الطيور الصغيرة لم تسلم من ذلك الدمار البيئي كل فى الوقت الذي نرى فيه البلدان التى يحكمها أناس مسئولون تقوم بحماية حيواناتها البرية وتمنع صيدها وتعاقب كل من إعتدى عليها أو على شيء منها
