إلى حد الساعة لم نسمع بردود فعل لمجموعة دول الساحل الخمس على قرار دول المجموعة الأقتصادية لغرب إفريقيا الإكواس الذي اسفر عنه أجتماعها اليوم فى كوناكري والقاضي بتشديد العقوبات على الحكومة المالية إثر قيام هذه الأخيرة بتمديد مرحلتها الأنتقالية فرئاسة المجموعة حاليا لدي النيجر ولم تصدر بيانا عن الموضوع لكن يحتمل أن تتشاور المجموعة فيما بينها قبل أي رد فعل وأظن أن عودة الرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني غدا الإثنين إلى العمل بعد إصابته بفيروس كورونا قد تكون فاتحة أتصال بين قيادات المجموعة وسوف تطلب الحكومة المالية من الأعضاء مئازرتها فى مواجهة هذا الإجراء ولايعرف بعد ماهو حجم ذلك ولا كيف تتصرف موريتانيا وتشاد والنيجر وبوركينافاصو مع قرار الإكواس إلا أنه من غير المرجح أن تقوم دول الساحل بتطبيقه على شريكتهم فى المجموعة مالي لأن ذلك يخل بمباديء ومواثيق الأتحاد وفى هذا الصدد سوف يكون أعتماد الحكومة المالية على شركائها فى مجموعة الخمس وربما لا يكون لقرار الإكواس أثر كبير على الشعب المالي