كان التحضير لمؤمر أتحاد الأدباء والكتاب فى غاية السوء وعبر الكثير من الأعضاء عن ذلك وتكلم به أحدهم فى بداية جلسة الأنعقاد للمؤتمر التأسيسي حيث قال إن الظروف التى تم فيها التحضير للمؤتمر التأسيسي للأتحاد سيئة للغاية ووزير الثقافة وأمينها العام تولوا الإشراف على المؤتمر وهم لا يعرفون شيئا عن الأتحاد ولا عن الأعضاء المنتمين إليه لذلك كان التحضير سيئا جدا والأبتزاز ملاحظ من طرف من افسدوا الأتحاد ووثائق مكتبه التنفيذ كأن جملا تمرغ فيها وهذا (بيان عن ذلك
بيان من بعض أعضاء أتحاد الأدباء والكتاب :
لقد كان التحضير لمؤتمر اتحاد الكتاب والادباء فى غاية السوء لم يعرف مكان انعقاده الا ساعات من وقت الانعقاد وكان المكان سيئا عبارة عن شيء يشبه الكوخ فى تفرغ زينه نخشى ان يكون للحراس المرحلين من تفرغ زينه وأخذته الدولة وعقدت فيه مؤتمر أتحاد الأدباء والكتاب ثم إن اللوائح مخربطة ودخلت فيها اسماء اشخاص لا علاقة لهم بالاتحاد من قريب ولامن بعيد أظن أنها عملية مشبوهة لأغراض تخص من فعلها
أما المكتب المعلب المعين الجديد الذي يشبه تعيينه تعيين اعضاء الحكومة من الحزب الحاكم فليست لنا ملاحظ على رئيسه ولا أمينه العام سوى أنهم تم تعيينهم من طرف جهة ما دون علمنا ودون أخذ رأينا المهم أن الوزارة التى اشرفت على هذا المؤتمر هي المسؤولة عن هذه المفاسد فى التحضير وفى ما يتعلق بالتخريب الذي مارسه من كانوا فى واجهة المكتب السابق ونحن نحمل وزير الثقافة والامين العام للوزارة كامل المسؤولية فى ذلك ونقول لهم ان شعار التاسيس الذي وضعوه للمؤتمر ينقصه التصحيح فالتاسيس على الباطل والمفاسد هو المسؤول عن خراب هذا البلد واستحالة اصلاحه ومن يريد ان يؤسس شيئا عليه أن يضع له أسس صحيحة ومتينة أما من يريد ان يؤسس كوخا أو خيمة من القماش البالي فذلك شيء آخر
