لماذا سرق الغرب منا الديموقراطية فى غفلة من امرنا مع ان الاسلام دين ديموقراطي قال تعالى ، وامرهم شورى بينهم ، وفى الحديث النبوى انتم كأسنان المشط لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ، والتشريع الاسلامي تلعب فيه الحرية الدور الاكبر لكونها أصل من اصول الدين يقول الخليفة عمر لواليه على مصر عمرو بن العاصى يا عمرو لم استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا نحن المسلمون إذا عدنا للنظام الديموفراطي فهو بضاعتنا ردت الينا ولو تمسكنا بمباديء ديننا وعملنا على المحافظ على قيمنا وأخلاقنا الإسلامية ومعنا الموالين للأعداء من تولى أمورنا وطبقنا شرعنا فيما بيننا وابعدنا الجهلة من مراكز الحكم فينا لكنا اليوم أمة مسلمة موحدة وقوية وديموقراطية ولا يستعمرها مستعمر ولا يتدخل فى شئونها متدخل إن الدول الاستعمارية لابد لها من استعمار بلد ما تارة بدعوى محاربة الارهاب وتارة بدعوى الحماية وتارة بعدوى فرض النهج الديموقراطي الغربي عليها انها الغطرسة الاستعمارية نحن ملامون على غفلتنا وجهلنا يقول أحد العارفين عندما رأى صيادا اصطاد طائرا أن الطائر غفل عن تسبيح ربه فعوقب بالأصطياد ونحن غفلنا عن ربنا وعن ديننا وعن شرعنا وعن أخلاقنا الإسلامية التى تمنع الظلم وتحظر الغبن والتكبر على الناس أما القتل فله عقاب الدنيا والآخرة والسرقة والزنا فلهما العقاب المفصل فى الإسلام وعلى كل من إرتكب هذه المحظورات أن يلقى جزاء فعله
