بعد تسجيل اليوم اكبر خسارة بشرية يومية 13 وفاة بسبب كورونا فى بلادنا منذ ظهور هذا الوباء قبل سنة من الان مما يدل على ان النسخة الجديدة من كوفيد السريعة العدوى والاكثر خطورة والتى انتشرت كالنار فى الهشيم فى بلدان عديدة اروبية وافريقية وتم تسجيلها فى لبنان قد تسللت ايضا الى بلادنا عن طريق القادمين من بعض تلك البلدان وعليه فاءن طريقة الفحوص ينبغي ان يجرى عليها تعديل يسمح باكتشاف السلالات الجديدة من كوفيد
كما انه يلاحظ نقص فى القدرة على زيادة عدد الاشخاص الذين يخضعون للفحص يوميا وهو ما يحول دون معرفة تطور انتشار الفيروس فى البلاد فبعض الولايات قد لاتجد فحوص يومية بينما بعضها يجرى فيها القليل يوميا من الفحوص ولو تمت زيادة الفحوص حتى تصل الى عشرة ءالاف فحص يوميا لعرفنا طريقة انتشار الفيروس وهل هي فى تصاعد ام فى تناقص ، ام مستقرة على الوضع الحالي وهكذا ،
هذا وقد نشرت الصحف المواقع اليوم بعض الأخبار عن سرعة أنتشار هذه السلالة الجديدة وجاء فى البيبي سي :
أدى الانتشار السريع لسلالة فيروس كورونا الجديدة إلى رفع مستوى القيود المفروضة على الاختلاط بين ملايين البشر في وقت كانوا يستعدون فيه للاحتفال بأعياد الكريسماس.
ودفع الوضع الجديد عددا من الدول إلى حظر السفر من وإلى بريطانيا التي فرضت سلطاتُها المستوى الرابع من تدابير مكافحة فيروس كورونا.
لكن، كيف تطور أمر السلالة الجديدة للفيروس في غضون أشهر من مرحلة عدم الوجود إلى أنْ أصبحت الشكل الأكثر شيوعا للإصابات في إنجلترا.
يرى مسؤولو الصحة في بريطانيا أن هذه السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتشار من السلالة الأولى، ورغم أن الأمور لاتزال في بداياتها، إلا أن الغموض يكتنفها وتثير قائمة طويلة من الأسئلة.
ومن الثابت أن الفيروسات تتحوّر طوال الوقت، ومن الأهمية الحيوية أن نرصد سلوك الفيروس إذْ يتغير.
