أولا نطرح سؤالا هل الوزراء يكافحون فيروس كورونا الجواب هو كلا

2 هل أجتماعات الحكومة السابقة أتخذ فيها قرارات مصيرية بشأن إصلاح المفاسدة الظاهرة فى البلد الجواب هو كلا .

إن أول اجتماع للحكومة الحالية فى السنة الماضية أتخذ فيه قرارا بدباغة الجلود تخيلوا بلدا يعاني من الفساد وحكومته تدعي انها لم تجد فى خزائن الدولة ما يسير الشئون العامة فى الفترة المتبقية من سنة الفين وتسعة عشر يكون أول اجتماع لها واول قرارا تتخذه على الإطلاق يتعلق بدباغة الجلود وكأن موريتانيا لا تعاني إلا من النقص فى دباغة الجلود ؟؟؟

ثانيا تقول الحكومة اليوم انها لن تجتمع لكون الوزراء يقومون بمحاربة فيروس كورونا ماهذه المهزلة الحكومة ليس لديها ملف واحد تجتمع عليه فهي ليست حكومة خلاقة ولا حكومة إبداع بإمكانها ان تخلق الفرص للعاطلين أو خلق قيمة مضافة لأي منتج محلي ، كان على السادة الوزراء أن يذهبوا إلا الريف ويقوموا بالزراعة هناك أو برعي المواشي بدل الإقامة فى العاصمة وألتهام مقدرات الشعب دون مردودية إن الحكومة الموريتانية ورئيسها ووزيرها الأول والقائمة الكبيرة من الولات والحكامة والمستشارين والمجالس الجهوية والبلديات وما يتعلق بجميع هذه اللوبيات جميعها أصبحت مجرد أعباء على خزائن الدولة وأعباء ثقيلة على الشعب لم تحقق له ابسط متطلباته رغم إمكانات البلد الهائلة والمساعدات الأجنبية المتدفقة من الأتحاد الأروبي والبنك الدولي ودول الخليج واليابان والصين وآمريكا الشمالية

لماذا العالم يساعد مواطنيه فى نكبة فيروس كورونا بينما الحكومة الموريتانية ترفض الأجتماع لكي تطرح مسألة مساعدة الشعب الذي يتحاماه الفيروس مع الجفاف

لماذا لا تجتمع الحكومة كغيرها من حكومات العالم وتقرر حزمة من الإجرائات من بينها تقديم يد العون للمواطنين لكي يستطيعوا تحمل إجرائات حصار الفيروس المفروض ولتفادي العدوى منه علما أنه يتوسع أنتشاره عبر العالم يوميا ويزداد عداد ضحاياه كل ساعة حكومة يخرج وزير صحتها ويقول بتبجح إن الوضع تحت السيطرة سيطرة من ؟ أنت لم تكتشف فيروسا واحدا لدى القادمين الذين دخلوا البلاد وهم يحملونه معهم حتى صرعهم واعلنوا عن أنفسهم ومن المحتمل أن يكونوا قد نشروه قبل أن يعلنوا عنه نحن شعب نرجوا أن نكونوا فى حفظ الله ونسأل الله جل وعلا أن لا يكلنا إلى هذه الحكومة ولا إلى ماتقوم به من مهازل والله الموفق