لقد أصيب البلد بأنتكاسة كبرى نتيجة عدم إصغاء الحكومة لتوجيهات اصحاب الرأي والمعرفة بضرورة إصلاح البلد وتنقيته من المفسدين والمتهاونين بالشأن العام ومن الإدارة الفاسدة المترهلة التى تضر البلد ولا تنفع فى شيء فلولا سياسة الحكومة الغائبة عن إصلاح مفاسد البلد والأنشغال بالأمور التافهة من مهرجانات وندوات وطاولات مستديرة عقيمة وورشات

رحب العالم أجمع بالأتفاق الذى تم توقيعه فى الصين حول عودة العلاقات بين دولتين مسلمتين فرقهما الشيطان وكاد يشعل الحرب بينهما بإغراء ودعم من أتباعه فى الغرب بقيادة آمريكا التى هي أم المشاكل فى العالم حدث هذا بعد تغير موازين القوى فى العالم ولم تعد آمريكا هي البلد الوحيد المهيمن على شؤون العالم وإنما ظهرت دول أخرى قوية على المسرح

سجناء تنظيم داعش فروا من السجن المدني وارتكبوا جريمة فى حق الوطن ونظام ولد الغزواني الفاشل فرمن الشعب وارتكب جريمة فى حق الشعب بقطع شبكة المعلومات والتواصل الأجماعي عن البلد حيث عاد عشرات السنين إلى الوراء كلما حاولنا التقدم بهذاالبلد إلى الأمام تعيدنا الزمرة الحاكمة إلى الوراء سنين عديدة لأنها متخلفة عقليا وعلميا وسياسيا وماذا

عودتنا هذه الحكومة التى كنا نأمل أن تكون أكثر حكمة وأقل أخطاء فى ممارسة الشأن العام لكونها ربما استفادت من تجارب الحكومات السابقة عودتنا منذ مجيئها قبل اربع سنوات على سلسلة من الأخطاء المتواصلة فى ممارساتها للشأن العام والقرارات الغير صائبة والأشد من ذلك هو أنها إذا ما ارتكبت خطئا أو قررت قرارا غير صائب لا تتراجع عنه والمثل يق

سجناء يرتكبون جريمة فى السجن المدني ويفرون هاربين فتقوم الحكومة بقطع الإنترنت كعقاب جماعي للشعب الموريتاني هل تعلمون نظاما افسد من النظام الموريتاني فى العالم هناك دول تشهد الحروب الأهلية والأقتتال اليومي ولم تقطع فيها شبكة الإنترنت لحظة واحدة وحكومة موريتانيا لا يتشاجر فيها إثنين تقريبا إلاوعمدت إلى قطع الإنترنت عن المواطنين وك

نحن لانريد الخوض فىالشائعات التى تتحدث عن محاصرة فرقة من الدرك لمنزل فى الولاية الشمالية وأعتقال ثلاثة على الأقل من اصل اربعة هم عدد السجناء الفارين من السجن بعد اشتباك مع بعض حراس السجن ومصرع عنصرين من الحراس وجرح آخرين وما دامت السلطات تتكتم على الأمر فلن نجزم بشيء فى هذا الموضوع ومادامت شبكة الأنترنت مقطوعة فليس هناك ما يدل ع

نظامنا ماضي فى تقليد من سبقوه فى نمط التسيير العام وهو خطأ فادح كلف بلادنا الكثير من المال والجهد والوقت دون نتيجة ملموسة إن الذي يصلح الأنظمة هم قاتدها والذي يفسها هم ايضا وقد تم الله فى القرآن العظيم التقليد الأعمى فى قوله تعالى حكاية عن الأقدمين وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ

لايوجد فى بلادنا شيء منظم ولاشيء يصلح للأستمرار البناء عشواني السجون الأسواق ليست فى الأماكن التى ينبغي أن تكون فيها و اسلاك الكهرباء على الأرض مبعثرة وأنابيب المياه تذرف دموعها فى الشوارع على ما يحدث لهذا البلد و النوق والأبقار والغنم والحير والكلاب والقطط تسرح وتمرح وسط العاصمة والأطفال يجوبون الشوارع ويرتكبون الجرائم ولا وجود